الأحد، 18 أكتوبر 2009

إعراب

طفل يعرب كلمة فلسطين إعرابا تدمع له العينقال
الأستاذ للتلميذ... قف وأعرب يا ولدي:
"عشق المسلم أرض فلسطين"
وقف الطالب وقال:
عشق: فعل صادق مبني على أمل يحدوه إيمان واثق بالعودة الحتمية،
والمسلم: فاعل عاجز عن أن يخطو أي خطوة قي طريق تحقيق الأمل،وصمته هو أعنف ردة فعل يمكنه أن يبديها،
وأرض: مفعول به مغصوب و....
وستون عاما من المعاناة. فلسطين: مضافة إلى أرض مجرورة بما ذكرت من إعراب أرض سابقا. قال المدرس: يا ولدي مالك غيرت فنون النحو وقانون اللغة؟؟ يا ولدي إليك محاولة أخرى...
"صحت الأمة من غفلتها"
أعرب...قال التلميذ...صحت:
فعل ماضي ولى.... على أمل أن يعود.والتاء: تاء التأنيث في أمة لا تكاد ترى فيها لرجال.
الأمة: فاعل هدَّه طول السبات حتى أن الناظر إليه يشك بأنه لا يزال على قيد الحياة.
من: حرف جر لغفلة حجبت سحبها شعاع الصحوة.
غفلتها: اسم عجز حر جر الأمة عن أن يجر غيره،والهاء ضمير ميت متصل بالأمة التي هانت عليها الغفلة،مبني على المذلة التي ليس لها من دون الله كاشفة..
قال المدرس: مالك يا ولدي نسيت اللغة وحرفت معاني التبيان؟؟؟قال التلميذ: لا يا أستاذي...لم أنسى...لكنها أمتي...نسيت عز الإيمان،وهجرت هدي القرآن....صمتت باسم السلم،وعاهدت بالاستسلام....دفنت رأسها في قبر الغرب،وخانت عهد الفرقان...معذرة حقاً أستاذي،فسؤالك حرك أشجاني...ألهب وجداني،معذرة يا أستاذي...فسؤالك نارٌ تبعث أحزاني،وتهد كياني...وتحطم صمتي،مع رغبتي في حفظ لساني...عفواً أستاذي...نطق فؤادي قبل لساني...عفواً يا أستاذي؟؟؟؟؟؟

السبت، 3 أكتوبر 2009

حكـــــــاية قــــــــلب


كتبت حكايتي شعرا
سكبت عواطفي نثرا
توسدت سحابتي البيضاء
جعلت النجم متكأي
عشقت الليل والنهر
تسامرني نجوم الليل
وبدر الليلة الظلماء يذكرني
تحوم كواكبي حولي
يدور الكون في فلكي
فتورق كل أشجاري
وتزهو كل أزهاري
وتشدو كل أطياري
فيمرح كل أطفالي
وقلبي ينتشي فرحا
ويغفو الحب في داري
وأنسى كل ألامي
وارمي حقد حسادي
بصبري وابتهالاتي
واستبدلك أحزاني
بشعري وابتساماتي
وأرنو باعتزاز نحو أحبابي وإخواني
أعيش بكل آمالي العريضات
وارفع رايتي البيضاء
واحرق كل حاقد كذاب
واطرد من حياتي من كان يرتجي ودي
وأعفو عن كل من قد خان إخلاصي
واغفر للذي رفعته يوما رفعته نحو سماواتي
لكي يرقى لوجداني ويسمو نحو عليائي
فلم يقنع سوى بدنو منزلته
واستل خنجر محبته لي وأسال دماء القلب دونما خجل..